عَيَنَــاكَ فَيَ دَنَيُــايَّ

عَيَنَــاكَ فَيَ دَنَيُــايَّ


بَاقَــةَ مَــنْ وَرَدَ


وتَنَفَسَتُ هَــوَاءَ القَــرَبَ مَــنَ نَبَضَـكَ


عَيَنَــاكَ لَيَّ قصَيَــدَةَ للشَـعَـرَ


وَمَلمَـسُ مَــنَ حَــرَيَــرَ


ونَفَحَــة مَنَ عَطَــرَ


عَيَنَــاكَ رَوَحَــيَّ حَيَنَ تَعَلوَهَا نَشَوَةَ وَجَوَدَكَ


وصَوتَيَ حَيَنَ تَنَادَيَ نَبَــرَاتَــه أسَمَاؤَكَ


عَيَنَاكَ قَلبَيَ حَيَــنَ يَفَــزّ للقَّاءَ


ودَعَــوَتَيَ حَيَنَ تَفَتَحَ أبَـوَابَهَــا السَمَــاءَ


عَيَنَــاكَ خَيَالــيَّ حَيَــنَ تَمَرّنَي ألأطَيَــافَ


وأعَتَــرَافَــاتَيَّ عنَدَمَــا


يَطلَقَنَيَ الأعَتَــرَافَ


عَيَنَــاكَ وَطَنَيَّ
حَيَنَ تَشَحّ ليَ ألأوَطَــانَ


وأسَمَيَ عَنَدَمَا يَضَيَعَ عنَيَ العَنَــوَانَ


عَيَنَــاكَ أنَـا


وعَيَنَــايَ أنَتَ



لوَ غَابَتَ العَيَنَــانَ


وأيَن أجَدنَيَ يَــا كَلَ العَمَـرَ


حَيَن تَكَرهَنَيَ ألأزَمَــانَ


أمَا تَعَــرَفَ أنَ الحَبَيَبَة شَيَء مَـنَ ضَلعَ الحَبَيَبَ


وأن العَينَ فَيَ غيَابَك نهَـرَ يَمَتَهنَ الَنحَيَبَ


عَيَنَــاكَ شَـجَــرَةَ تَّــوَتَ
َ
عَلىَ أغَصَانَهَــا لَيَ حَيُاةَ وَمَــوَتَ


فَيَهَمَــا خَُطِفْتَ فَعَشَقَتُ


وارَتمَيَتَ


عَينَاكَ حَــدَيَقَــة وَرَدَ


عَطَرَهَـا نَسَــمَــة تَهَفَــوُ فَتحَيَيَّ روَضَتَيَ


وأغَصَانَهَــا أشَــوَاكَ


عَينَاكَ قَيَثَــارَةَ وَدَّ


اسَتَجَــابَ قَلبَيَ لهَّا..فَثَمَلتُ لحَنَهَــا
حَتَىَ أدَمَنَتُ
عَنَيَــاكَ مَبَخَــرَة مَسَّكَ
جَسَدَيَ العَليَلَ بَخُورُ لهَــا
أَشَْعَلتَ جَمَــرَهَــا
فَاحَتَــرَقَتَ


فَؤادَيَ لكَ مَــرفَــأ وَبَيَتَ


قَنَدَيَلَــه حَلمَ كَبَيَــرَ..وُطَــرَْفُكَ نَــوَرَ


وَزَيَــتَ


فألَيكَ ياَ تُــؤأمَ الَرَوَحَ


لـَكَ وَحَــدَك َ
يَحُلوَ البَــوَحُ
لكَ وحَــدَكَ
تَــأتَـيَّ الكَلمَاتَ تَتَسَــابَقَ
لَــكَ وَحَـدَكَ
وَمَعَ طَيُفَــكَ
يَحُلوَليَ السَّهَــرَ
أنَاجَيَّ النجَوَمَ والقَمَــرَ
وألمَـلمَ مَــنْ أجَلَكَ
شَتَــاتَ حَــرَوَفَـــيَّ
انَتَ مَنَ أعَادَنَــيَّ
وأعَــادَ لَيَّ نَبَــضَ الحَيَّاة
انَتَ مَــنْ مَلَكَيَنَيَ وسَكَنَنَيَّ
وعَـلَمَنَيَّ عَــذَبَ الكَلامَ
كَنَتُ أكَتَبُ خَرَبَشَـــاتَيَ ذَاتَ يَــوَمَ
دَوَنْ أنَ إعَيَــرَهَــا أيَ أهتََمَــامَ
مَجَــرَدَ حَبَّــرَ عَلىَ وَرَقَ
واليَــوُمَ أبَحَـثُ عَنَ كَلَ حَــرَفَ
كَـتَبَتَــه فَيَ المَاضَيَ
لأحَتَضنَه وأهَدَّيَــه لكَ وَحَــدكَ
يَامَـنَ تَسَتَحقُ عَذَبُ بَــوَحَــيَّ
وجَنَــونَ حَبَّــيَ
الطَــهَــرَفيَ قَلبَك َ
والَرَقَــة فَيَ عَذَبَ هَمَسـكَ
وَصَفَاءَ قَلبَك َ الطَـاهَّــرَ
::
::
فَحَبَيَبَيَ مَلكَ الفَؤادَ
مَلَكَ كَلَ احَـرَفَيَ وكَتَابَاتَيَ
أصَبَحَتُ اعَبَــرُ عَنَ حَبَهَ
وعَنَ لطَفَه
حَتََى القَلبَ صَارَ يَخَفَـقُ
بَأسَمَهَ
فَكَلامَـه
هَمَـسَ يَنَبَعُ مَــنَ القَلبَ
ففي داخلي
حَبَه يحمل اكثر من معنى
قَلبَيَ الذَيَ حَمَلَ لَــهَ كَّلَ
مَعَانَيَ الحَبَ وَكَلمَاتَــهَ وهمَـساتَــه